عمان - الرأي - حصل الموسيقار الأردني د. حسين الحسون على كأس مهرجان فيسوتسكي العالمي الذي أقيم مؤخراً في بولندا بمشاركة عدد كبير من الفنانين والموسيقيين والسينمائيين من مختلف دول العالم.

وكان شارك د. الحسون في المهرجان العالمي لذكرى الفنان الروسي فلاديمير فيسوتسكي Vladimir Vysotsky الذي اقيم في متحف فيسوتسكي ببولندا.

والفنان فيسوتسكي من اشهر الشخصيات التي عرفها «السوفييت» في القرن الماضي بما قدم شعره واغانيه من نقد جريء ومعارضة لـ»لنظام السوفييتي» آنذاك منذ الحقبة الستالينية وحتى وفاته عام 1980.

واتسمت اغانيه بصعوبة الاداء الصوتي واللفظي والسرعة وكثرة المفردات في الشطر الواحد والمحكومة بزمن ايقاعي قصير.

إلى ذلك قدّم د. الحسون مجموعة كبيرة من اغاني فيسوتسكي مباشرة خلال ايام المهرجان، كما قدم البوما كاملا مسجلاً بصوته وعزفه على الجيتار لعشر اغنيات من اغاني فيسوتسكي، ادخل فيها الموسيقى والايقاع العربي.

الالبوم يحمل اسم (ناقوس الخطر)، وهي القصيدة الوحيدة للفنان الراحل التي لم يتم تلحنها ولم يتم تقديمها مغناة من قبل. حيث قام د. الحسون بتلحين الاغنية وادائها بصوته بشكل مطابق لصوت الفنان الراحل، وهو ما جعل مديرة المهرجان البرفيسورة Marlena Zimna تقول: (انها اغنية ولحن استثنائي وغير عادي لحد الخيال).

وكان د. الحسون في اغنيته ناقوس الخطر التي تحدث فيها عن نهاية العالم استعمل مجموعة من المؤثرات الصوتية منها صفارات الانذار للغارة الجوية والانفجار النووي واصوات الرعد والريح وغيرها، وجعل في نهاية المؤثرات صوت الآذان وادّاه بنفسه.

يشار إلى أن د. الحسون كان أول من قدّم اغانيه بشكل علني في المناسبات الرسمية بعد رحيله مباشرة في مئات الاحتفالات بـ»الاتحاد السوفيتي» في الوقت التي كانت اغانيه تتداول سراً بين الناس مسجلة على الكاستيتات .